مرحبًا بكم في مدونة فتاة اللوتس. سنقوم اليوم بمراجعة رواية فتاة الرحلة 5403 للكاتب الفرنسي ميشيل بوسي .
نبذة عن المؤلف
ميشيل بوسي، هو كاتب روائي فرنسي ومحلل سياسي وأستاذ الجغرافيا في جامعة روان، اشتهر بكتابة روايات الإثارة“. كما أنه حائز على جائزة ميشيل ليبرون وكان يظهر في قائمة الكتاب الفرنسيين الأكثر مبيعا منذ 2013. لديه العديد من الأعمال الأدبية منها: نيلوفر أسود، لن ننسى أبدًا، دفتر الملاحظات الأحمر، منحوتة في الرمال وفتاة الرحلة 5403 روايتنا لليوم.
حول رواية فتاة الرحلة 5403
هويتان، اسمان، عائلتان، حياتان. هذه هي لعنة الفتاة الأعجوبة التي نجت من تحطم طائرة مريع أودى بحياة جميع ركابها ما عداها. فتاة رضيعة تحدت الموت وعاشت . ولكن كانت هناك فتاتين رضيعتين على متن تلك الطائرة إيميلي و ليز روز. إحداهما ابنة عائلة فقيرة متواضعة والثانية ابنة عائلة فاحشة الثراء . فمن منهما هي الفتاة الأعجوبة؟ هذا اللغز الذي كلف محقق خاص لمعرفته و لازمته هذه القضية لمدة 18 سنة. طوال هذه السنين والمحقق الخاص يبحث عن دليل في أدق تفاصيل القضية لوضع حد لنهاية هذا اللغز، في زمن لم يكن لاختبار الحمض النووي وجود . وحين بلغت الطفلة الأعجوبة سن الرشد، نجد المحقق ميتا في شقته بعد ادعائه أنه قد وجد حقيقة لغز رافقه لما يقارب عقدين من الزمن. كاتبا في مذكراته التي أهداها إياها للفتاة الغامضة بمناسبة عيد ميلادها، أن مفتاح اللغز هو مراجعة ما حدث بعد تلك المدة بالتحديد .
إن رواية فتاة الرحلة 5403 هي رواية بوليسية تخطف أنفاس قرائها . فكلما اقتربنا من نهاية نفق مظلم وجدنا أنه طريق آخر مسدود. كلما تمسكنا بأمل معتقدين أننا نعرف هوية الفتاة الأعجوبة، تركنا الكاتب ميشيل بوسي ببركة من الشك و عدم اليقين. كذلك تلقي الرواية الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية كالطبقية وما يمكن لكل من اليأس والمال فعله في تقرير مصير أحدهم. كذلك أهمية العلاقات العائلية ومدى تعقيدها. وأخيرا، يضفي الكاتب العظيم على الحبكة قصة حب خجولة غير واضحة المعالم ، يتلوى مصيرها كزهرة في خضم عاصفة من الأحداث المتتالية . فهل تخبو العاصفة، وتزهر براعم قصة الحب هذه؟ أم ستنتزع العاصفة جذور الزهرة وتلقيها بين براثن الموت؟
أرجو أن تنال الرواية إعجابكم . شاركونا رأيكم في التعليقات إن سبق وقرأتم هذه الرواية.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%88%D8%B3%D9%8A :مراجع
إقرأ المزيد:
اترك تعليقاً